للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيْ كَثُرَ غُبَارُهُ، وَهُوَ الرَّهْجُ، وَالرَّهَجُ مُحَرَّكٌ.

وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ: وَادٍ خَصِيبٌ عَجِيبٌ لَيْسَ يَمْنَعَهُ ... مِنَ الْأَنِيسِ حَذَارُ الْيَوْمِ ذِي الرَّهَجِ

وَالْخَوْقُ: السَّعَةُ، وَقَدِ انْخَاقَتِ الْمَفَازَةُ، وَقَالَ الرَّاجِزُ: خَوْقَاءُ مُفْضَاهَا إِلَى مُنْخَاقِ.

وَالْجَمِيعُ الْخُوقُ، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ: تُسَامِي عَثَانَيْنِ الْحَرُورِ وَتَرْتَمِي ... بِنَا بَيْنَهَا أَرْجَاءُ خُوقٍ نَفَانِفِ

وَالِاكْفَهْرَارُ: الِاسْتِقْبَالُ بِوَجْهٍ كَرِيهٍ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: «لَا تَلْقَوْا أَهْلَ الْمَعَاصِي إِلَّا بِوُجُوهٍ مُكْفَهِرَّةٍ» .

وَقَوْلُهُ: فذمرتُ أَصْحَابِي، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَذْمُرُ أَصْحَابَهُ إِذَا لَامَهُمْ وَأَسْمَعَهُمْ، لِيَكُونُوا أَجَدَّ لَهَمْ فِي الْقِتَالِ، وَالرَّجُلُ يَتَذمَّرُ، قَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَذْكُرُ نَفْسَهُ وَكَلْبَهُ: فَقُلْتُ لَعَلَّ اللَّهَ يُرْسِلُ وَدْقَةً ... فَيُضْحِي كِلَانَا قَاعِدًا يَتَذَمَّرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>