للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالِازْبِئْرَارُ أَيْضًا: الِانْتِفَاشُ.

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ الْمُرَارُ الْعَدَوِيُّ: فَهُوَ وَرْدُ اللَّوْنِ فِي ازْبِئْرَارِهِ ... وَكُمَيْتُ اللَّوْنِ مَا لَمْ يَزْبَئِرَ

يَقُولُ: هُوَ إِذَا دَجَا شَعْرَهُ، وَسَكَنَ اسْتَبَانَتْ كُمْتَتُهُ، وَإِذَا ازْبَأَرَ اسْتَبَانَ أُصُولُ شَعْرِهِ، وَلَيْسَتْ بِأَشَدِّ قُنُوًا، هِيَ أَقَلُّ صِبْغًا مِنْ أَطْرَافِهِ، وَيُقَالُ: أَسَدٌ زِبِرٌ، إِذَا كَانَ شَدِيدًا، قَالَ الْفَقْعَسِيُّ: إِنِّي إِذَا طَرْفُ الْجَبَانِ احْمَرَّا

وَكَانَ خَيْرُ الْخَصْلَتَيْنِ الشَرَّا

أَكُونُ ثُمَّ أَسَدًا زِبِرَّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>