للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالشَّيْظَمُ: الشَّدِيدُ الطَّوِيلُ، وَالْمِنْهَمُ: الزَّاجِرُ، وَقَوْلُهُ: يَلُحْنَ، أَيْ: يُشْفِقْنَ، وَقَوْلُهُ: لَيْسَ يُمَانِي تَقُولُ: مَانَيْتُكَ مُنْذُ الْيَوْمِ، أَيِ انْتَظَرْتُكَ، وَالْمُمَانَاةُ: الْمُطَاوَلَةُ، قَالَ الرَّاجِزُ: عُلِّقْتَهَا قَبْلَ الِانْضِبَاحِ لَوْنِي

وَجُبْتُ لَمَّاعًا بَعِيدَ الْبَوْنِ

مِنْ أَجْلِهَا بِفِتْيَةٍ مَا نَوْنِي.

الِانْضِبَاحُ: تَغَيُّرُ اللَّوْنِ، يُقَالُ ضَبَحَتْهُ النَّارُ، وَضَبَتْهُ تَضْبُوهُ ضُبُوًّا.

وَأَنْشَدَ لِغَيْلَانَ: فَإِلَّا يَكُنْ فِيهَا هُرَارٌ فَإِنَّنِي ... بِسَلٍّ يُمَانِيهَا إِلَى الْحَوْلِ خَائِفُ

وَالْهُرَارُ: دَاءٌ يَأْخُذُ الْإِبِلَ تَسْلَحُ مِنْهُ، قَالَ الْكُمَيْتُ: وَلَا يُهَرُّ بِهِ مِنْهُنَّ مُبْتَقِلُ.

وَالتَّجَشُّمُ: تَجَشُّمَ الْأَرْضَ، إِذَا أَخَذْتَ نَحْوَهَا تُرِيدُهَا، وَيُقَالُ: تَجشَّمْتَ الْأَمْرَ إِذَا تَكَلَّفْتَهُ عَلَى مَشَقَّةٍ.

وَالْفَرْفَرَةُ: الطَّيْشُ وَالْخِفَّةُ، يُقَالُ رَجُلٌ فَرْفَارٌ، وَامْرَأَةٌ فَرْفَارَةٌ، وَيُرِيدُ بِقَوْلِهِ، فَرْفَرَ الْأَسَدُ: نَفَضَ رَأْسَهُ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ يَذْكُرُ الْبَرِيرِ: إِذَا مَا عَنجْتُ بِالْعِنَانَيْنِ رَأْسَهُ ... مَشَى الْهِرْبَذِيُّ فِي دَفِّهِ ثُمَّ فَرْفَرَا

وَالْبَرْبَرَةُ مِنَ الْجَلَبَةِ وَالصِّيَاحِ، وَالْجَرْجَرَةُ نَحْوُهُ، وَاللَّحْظُ: مَصْدَرٌ، لَحَظَ الرَّجُلُ يَلْحَظُ لَحْظًا وَلَحَظَانًا، إِذَا نَظَرَ بِمُؤَخِرِ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ: نَظَرْنَاهُمْ حَتَّى كَأَنَّ عُيُونَنَا ... بِهَا لَقْوَةٌ مِنْ شِدَّةِ اللَّحَظَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>