للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيْ مَا أَسْقَطَ بِهَا حَرْفًا.

قَالَ يَعْقُوبُ: وَيُقَالُ أَيْضًا: مَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا

٣٨٠ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: خَطَبَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَأَنَّبَهُمْ، فَأَطَالَ، وَانْتَحَى عَلَى الرُّمَّانَةِ، فَحَطَمَهَا، فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَتَرَامَسُونَ بِهِ، فَقَالَ أَنَا حُدَيَّا الظَّبْيِ السَّانِحِ، وَالْغُرَابِ الْأَبْقَعِ، عَلَيَّ بِمَنْ يُصْلِحُهَا، فَجَاءُوا بِمَنْ أَصْلَحَهَا، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ

٣٨١ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ: " أَنَّهُ جَاءَ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَتَفَلَ فِي أُذُنِهَا، فَخَرَجَ الْمُنَادِي: أَلَا إِنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ سَائِرَةٌ إِلَى الْبَصْرَةِ ".

حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ ابْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>