للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمِسْرَابُ: الَّذِي يَسْرُبُ يَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ، تَقُولُ: أَسْرُبْ غَنَمَكَ، أَيْ: أَخْرِجْهَا لِلرَّعْيِ.

وَقَوْلُهُ: ضَوَاحِي: تُسَمَّى الْأَرْضُ إِذَا كَانَتْ بَعِيدَةً مِنَ الْأَرْضِ الْخَشِنَةِ ضَاحِيَةٌ، أَيِ: انْفَرَجَتْ عَنْهَا الْجِبَالُ، فَبَرَزَتْ، وَالضُّلُوعُ: جِبَالٌ صِغَارٌ، وَالْوَاحِدُ ضِلَعٌ، وَمَنْ رَوَاهُ: فِي أُنُفِ الرِّيَّةِ: فَالرِّيَّةُ: سَعَةُ الْعَيْشِ وَكَثْرَةُ الْمِيَاهِ، يُقَالُ: مِنْ أَيْنَ رِيَّةُ أَهْلِكَ؟ ، أَيْ: مِنْ أَيْنَ يَرْتَوُونَ.

قَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ: الْقَوْمُ فِي رِيٍّ، وَرِيَةٍ، وَرَوَاءٍ، وَمَرْوًى وَكُلُّهُ وَاحِدٌ

٣٨٦ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: " لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ، ثُمَّ مَرَّ بِتَسْعَةِ أَسْهُمٍ صُنُعٍ، كَلَّفَتْهُ نَفْسُهُ أَنْ يَنْزِلَ، فَيَأْخُذُهَا، فَقَالَ: رَجُلٌ: وَمَا يَمْنَعُهُ؟ فَقَالَ سَعْدٌ: إِنِّي لَأَظُنُّكَ هُوَ ".

حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسًا

<<  <  ج: ص:  >  >>