للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَاغِيَةُ الرَّجُلِ: الَّذِينَ يَمِيلُونَ إِلَيْهِ، وَيَأْتُونَهُ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ صَغَيْتُ إِلَيْهِ، فَأَنَا أَصْغَى صَغًا حَسَنًا، وَصَغِيَ إِلَيْهِ سَمْعِي يَصْغَى صَغًا إِذَا اسْتَمَعْتَ لِحَدِيثِهِ وَحَفِظْتَهُ، وَأَصْغَيْتُ لَهُ سَمْعِي إِصْغَاءً حَتَّى صَغِيَ سَمْعِي إِلَيْهِ، فَالْمَصْدَرُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ صَغًا، وَأَصْغَيْتُ الْإِنَاءَ، إِصْغَاءً إِذَا حَرَّفْتُهُ عَلَى جَنْبِهِ، لِيَجْتَمِعَ مَا فِيهِ، وَأَصَغَيْتُ حَقَّهُ إِصْغَاءً إِذَا نَقَصْتُهُ، وَتَقُولُ: صَغَيْتَ عَلَى الْقَوْمِ صَغًا، إِذَا كَانَ هَوَاكَ مَعَ غَيْرِهِمْ، وَتَقُولُ: صَغْوُهُ وَصِغْوُهُ وَصَغَاهُ مَعَكَ.

قَالَ أَبُو الصَّقْرِ: صَغَوْتُ إِلَيْهِ أَصْغُو صُغُوًّا، وَصَغَا إِلَيْهِ سَمْعِي، فَهُوَ يَصْغُو صُغُوًّا.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ، لِلنَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>