للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" وَقَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ يَذْكُرُ الرُّمْحَ: أَصَمَّ رُدَينِيًّا كَأَنَّ كُعُوبَهُ ... نَوَى الْقِسْبِ عَرَّاصًا مُزَجًّا مُنَصَّلَا

يُرِيدُ أَنَّ لَهُ زُجًّا وَنَصْلًا

قَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ: أَزْجَجْتُ الرُّمْحَ، فَهُوَ مُزَجٌّ، إِذَا عَمِلْتَ لَهُ زُجًّا، وَزَجَجْتُ الرَّجُلَ أَزُجُّهُ زَجًّا، إِذَا طَعَنْتُهُ بِالزُّجِ، وَيُقَالُ: سَهْمٌ نَاصِلٌ، أَيْ سَقَطَ نَصْلُهُ.

وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: لِحْيَةٌ نَاصِلٌ مِنَ الْخِضَابِ بِغَيْرِ هَاءٍ.

وَفِي مَثَلٍ مِنَ الْأَمْثَالِ، يُقَالُ: مَا بَلِلْتُ مِنْهُ بِأَفْوَقِ نَاصِلٍ، أَيْ لَمْ أَكُنْ كَذَلِكَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>