قَالَ يَعْقُوبُ: كِبْرُ سِيَاسَةِ النَّاسِ فِي الْمَالِ، بِكَسْرِ الْكَافِ، وَكِبْرُ الشَّيْءِ مُعْظَمُهُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: ١١] ، ثُمَّ قَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ: تَنَامُ عَنْ كِبْرِ شَأْنِهَا فَإِذَا ... قَامَتْ رُوَيْدًا تَكَادُ تَنْغَرِفُ
قَالَ يَعْقُوبُ: وَيُقَالُ: الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ، ذَكَرَهُ بِالضَّمِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِ الرَّجُلِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute