الْبَازِلَةُ: هِيَ الَّتِي تَبْزُلُ الْجِلْدَ لَا تَعْدُوهُ، وَالْحَارِصَةُ: أَهْوَنُ مِنَ الْبَازِلَةِ، إِنَّمَا تَكُونُ بَازِلَةً إِذَا بَزَلَتِ الْجِلْدَ أَجْمَعَ، وَنَفَذَتْ إِلَى اللَّحْمِ قَالَ زُهَيْرٌ: سَعَى سَاعِيًا غَيْظِ بْنِ مُرَّةَ بَعْدَمَا ... تَبَزَّلَ مَا بَيْنَ الْعَشِيرَةِ بِالدَّمِ
وَزَعَمَ أَبُو عُبَيْدٍ، أَنَّ الْمُتَلَاحِمَةَ هِيَ الَّتِي تَمْضِي فِي اللَّحْمِ، وَلَا تَبْلُغُ الْعَظْمَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: الصَّحِيحُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ غَيْرُ مَا قَالَ، إِنَّمَا الْمُتَلَاحِمَةُ مِنَ الشَّجَاجِ، الَّتِي قَدْ بَرَأَتْ وَتَلَاحَمَتْ، وَالَّتِي عَنَى أَبُو عُبَيْدٍ، إِنَّمَا تَدْعُوهَا الْعَرَبُ: اللَّاحِمَةُ، وَهِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute