بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ فِي حَدِيثِهِ: قَدْ صُرِعَ بِهِ فَرَسُهُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدْ ضَرِعَ بِهِ.
تَقُولُ: ضَرِعَ الرَّجُلُ يَضْرَعُ ضَرَعًا وَضَرَاعَةً، إِذَا غَلَبَهُ أَمْرٌ، فَخَشَعَ لَهُ، قَالَ الشَّاعِرُ: وَمَا بِي إِنْ أَقْصَيْتَنِي مِنْ ضَرَاعَةٍ ... وَلَا افْتَقَرَتْ نَفْسِي إِلَى مَنْ يُهِينُهَا
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: الْحُمَّى أَضْرَعَتْنِي، وَقَوْمٌ ضَرَعَةٌ، أَيْ مُخْشَعُونَ، وَرَجُلٌ ضَارِعُ الْجِسْمِ
٤٣٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى بَنِيهَا مِنْ جَعْفَرٍ، فَقَالَ: مَالِي أَرَى أَجْسَامَهُمْ ضَارِعَةً؟ قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ الْعَيْنَ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ أَفَأَرْقِيهِمْ؟ قَالَ: وَبِمَاذَا؟ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ كَلَامًا لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، فَقَالَ: ارْقِيهِمْ بِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute