للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي غَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ: وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُ.

يُقَالُ: زُهِيَ عَلَيْنَا، وَلَا يُقَالُ: زَهَا.

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: يُقَالُ: رَجُلٌ خَلٌ وَخَائِلٌ، وَمُخْتَالٌ: مُفْتَعِلٌ مِنْهُ، وَجَمْعُهُ الْخَالَةُ، مِثْلُ بَائِعٍ وَبَاعَةٍ، وَصَائِغٍ وَصَاغَةٍ وَأَنْشَدَ لِلنَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ: أَوْدَى الشَّبَابُ وَحُبُّ الْخَالَةِ الْخَلَبَهْ

وَالْخَلَبَةُ: جَمْعُ خَالِبٍ، وَقَدْ يَجِيءُ الْخَالُ أَيْضًا اسْمًا لِلْخُيَلَاءِ، قَالَ الشَّاعِرُ: وَالْخَالُ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْجُهَّالْ أَرَادَ: الْخُيَلَاءَ، وَقَالَ الْجَعْدِيُّ: يَابْنَ الْحَيَا إِنَّهُ لَوْلَا الْإِلَهُ وَمَا ... قالَ الرَّسُولُ لَقَدْ أَنْسَيْتُكَ الْخَالَا

وَقَالَ الرَّاجِزُ: آدَمُ مَعْرُوقٌ بِأُمَّهَاتِهِ

خَالُ أَبِيهِ فِي بَنِي بَنَاتِهِ

أَيْ خُيَلَاءُ أَبِيهِ يُعْرَفُ فِي بَنِي بَنَاتِهِ، وَقَالَ الْآخَرُ: إِنْ كُنْتَ سَيِّدَنَا سُدْتَنَا ... وَإِنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبْ فَخَلْ.

أَيْ: لِلْخُيِلَاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>