للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقْبَلْتَ مِنْ نِيرٍ وُمِنْ سُرَاجِ

بِالْحَيِّ قَدْ مَلُّوا مِنَ الْإِدْلَاجِ

وَهُمَا جَبَلَانِ فَهُمْ رَجَاجٌ وَعَلَى رَجَاجِ

يَمْشُونَ أَفْوَاجًا عَلَى أَفْوَاجِ

مَشْيَ الْفَرَارِيجِ مَعَ الدَّجَاجِ

قَالَ يَعْقُوبُ: الرَّجَاجُ: الْمَهَازِيلُ، وَأَنْشَدَ:

قَدْ بَكَرْتُ مَحْوَةٌ بِالْعَجَاجِ

فَدَ مَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجَاجِ

وَالرَّجَاجُ: الْمَهَازِيلُ مِنَ الْغَنَمِ، وَمَحْوَةٌ: اسْمٌ لِلشَّمَالِ مُعَرَّفَةٌ.

٤٥٦ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ " لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ إِلَّا أَنَّهُ يَدْعُو اللَّهَ فِي كُلِّ سَحْرِيَّةٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عَبِيدِكَ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي فِي يَدِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ، وَوَلَدِهِ، وَمَالِهِ ".

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَخَلَفُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ، فَإِذَا هُوَ أَبُو ذَرٍّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>