للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَيِ امْرَأَةٍ قَدْ رَكِبَتْ بَعِيرًا، فَهِيَ تُرَقِصُ هَارِبَةً، وَالرَّقْصُ وَالرَّقْصَانُ: ضَرْبٌ مِنَ السُّرْعَةِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَنْزُو، وَقَدْ هَمَّتْ أَنْ تَلْقِيَ زِمَامَ بَعِيرِهَا مِنَ الْفَزَعِ، وَتُعْطِيَ بِيَدِهَا.

وَقَالَ الْآخَرُ، وَهُوَ بَاعِثُ بْنُ صُرَيْمٍ الْيَشْكُرِيُّ: وَخِمَارِ غَانِيَةٍ شَدَدْتُ بِرَأْسِهَا ... أُصُلًا وَكَانَ مُنَشَّرًا بِشِمَالِهَا

يَقُولُ: إِنَّهَا كَانَتْ مَذْعُورَةً فَزِعَةً، وَخِمَارُهَا فِي يَدَيْهَا، فَلَمَّا أَدْرَكْتُهَا أَمِنَتْ وَاخْتَمَرَتْ.

٤٩١ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَهُمُّ بِالْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْإِمَارَةِ، أَوِ التِّجَارَةِ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْمَلَكِ: اصْرِفْهُ عَنْ عَبْدِي، فَإِنْ أَنَا يَسَّرْتُهُ لَهُ، أَدْخَلْتُهُ النَّارَ، فَيَصْرِفُهُ عَنْهُ، فَيَظَلُّ يَتَظَنَّى بِجِيرَانِهِ مَنْ سَبَعَنِي مَنْ سَبَعَنِي؟ وَإِنْ صَرَفَهُ عَنْهُ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى ".

حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، فَسَأَلْتُ الْأَعْمَشَ عَنْهُ، فَحَدَّثَنِي عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>