وَقَوْلُهُ: مُحَجِّلٌ: بِهِ أَثَرٌ مِنَ الصِّرَارِ، مِثْلَ تَحْجِيلِ الدَّابَةِ، مُقَدَّمٌ مُؤَخِّرَ: أَيْ ضَخْمٌ يَسْتَبِينَ مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ خَلْفٍ
٤٩٨ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَحِمَهُ اللَّهُ، " وَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَوَضَعَ مَتَاعًا لَهُ، ثُمَّ نَقَدَ كَمَا يَنْقُدُ الدِّيكُ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: لِأَصْحَابِ السَّوَارِي أَحْسَنُ صَلَاةٍ مِنْ هَذَا، قَالَ: وَكَانَ أَصْحَابُ السَّوَارِي خَمْسَةً وَعِشْرِينَ رَجُلًا، لَا يَفْتِرُونَ صَلَاةً، قَالَ: فَقَالَ حُذَيْفَةُ: كَيْفَ إِذَا كَانَ أَصْحَابُ السَّوَارِي شِرَارَكُمْ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَا تَزَالُ تُحَدَّثَنَا بِشَيْءٍ مَا نَدْرِي مَا هُوَ، قَالَ: فَعَدَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ رَجُلًا فِي أَصْحَابِ النَّهْرَوَانِ، لَا عَرَفَ أَنَّ الْخَامِسَ فِيهِمْ ".
حَدَّثَنَاهُ مُوسَى، قَالَ: نا شَيْبَانُ، قَالَ: نا سُلَيْمٌ، قَالَ: نا حُمَيْدٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute