وَقَدْ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ يَنْبَثِقُ بِلَفْظٍ آخَرَ، وَالصَّحِيحُ مَا ذَكَرْنَاهُ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَابِتٍ: قَالَ: الْخَيَاشِمُ: غَرَاضِيفُ فِي أَقْصَى الْأَنْفِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الدِّمَاغِ، وَالْغُرْضُوفُ، وَيُقَالُ: الْغُضْرُوفُ بَيْنَ الرَوْثَةِ وَالْقَصَبَةِ، وَرَقَيقٌ لَيْسَ بِلَحْمٍ وَلَا عَظْمٍ بَيْنَ ذَلِكَ، وَالوَاحِدُ: خَيْشُومٌ، وَيُقَالُ: إِنَّ الْخَيَاشِمَ عُرُوقٌ فِي بَاطِنِ الْأَنْفِ، قَالَ الْعَجَّاجُ: كَانَ ذَا قَدَامَةِ مُنَطَّفَا
قَطَّفَ مِنْ أَعْنَابهِ مَا قَطَّفَا
خَالَطَ مِنْ سَلْمَى خَيَاشِيمَ وَفَا.
وَتَقُولُ: انْبَثَقَ عَلَيْهِمُ الْمَاءُ، إِذَا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَظُنُّوا بِهِ، وَالْبَثْقُ: كَسْرُ شَطِّ النَّهْرِ، لِيَنْبَثُقَ الْمَاءُ، وَأَنَا أَبْثُقُهُ بَثْقًا، وَالْبِثْقُ: الْمَوْضِعُ الَّذِي حَفَرَهُ الْمَاءُ، وَالْجَمِيعُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute