للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَرْفُ بِلْفَظٍ آخَرَ: فَانْزَلَ عُدُوَاتِهَا، كَأَنَّهُ جَمَعَ عُدْوَةً، قَالَ الرَّاجِزُ: أَسْقَى الْإِلَهُ عُدُوَاتِ الْوَادِي

وَجَوْفَهُ كُلَّ مُلِتٍّ غَادِ

كُلُّ أَجَشَّ حَالِكِ السَّوَادِ

وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَدَوَلَاتِهَا، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا، فَإِنَّهُ أَرَادَ كَلَاءَهَا وَمَرْسَى سُفُنَهَا، وَالْعَدَوْلِيٌّ: مَنْسُوبٌ إِلَى قَرْيَةٍ بِالْبَحْرَيْنِ، يُقَالُ لَهَا: عَدَوْلِيٌّ، قَالَ طَرَفَةُ: عَدَولِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِينِ بْنِ يَامِنٍ يَجُورُ بِهَا الْمَلَّاحُ طَوْرًا وَيَهْتَدِي وَيُجْمَعُ الْعَدْوَلِيَّ عَلَى الْعَدَاوِلِ، كَمَا جَمَعُوا الْقَسْمَلِيَّ عَلَى قَسَامِلَ، وَالْمُهَلَّبِيُّ عَلَى مَهَالِبَ

٥٠١ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ: " لَمْ يَبْقَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: أَحَدُهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَجِدُ بَرْدَ الشَّرَابِ مِنَ الْكِبَرِ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِي يَسْرِقُونَ عَلَائِقَنَا؟ فَقَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاقُ الْفُسَّاقُ ".

حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: نا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: نا عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>