الْخُلْبَةُ: شَيْءٌ يُنْسَجُ مِنَ اللَّيفِ، وَجَمْعُهُ خُلْبٌ، وَأَنْشَدَ:
كَالمَسَدِ اللَّدْنِ أُمِرَّ خُلُبُهْ.
٥٣٥ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ، نَا أَبُو الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى وَادٍ، فَقَالَ: «أَيُّ وَادٍ هَذَا» ؟ قَالُوا: هَذَا وَادِي الْأَزْرَقِ.
قَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى، وَهُوَ هَابِطٌ مِنَ الثَّنِيَّةِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالتَّلْبِيَةِ» ، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةٍ، فَقَالَ: «أَيٌّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ» ؟ قِيلَ: ثَنِيَّةُ هَرْشَى، فَقَالَ: «كَأَنِّي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute