لَمْ تُلْفَ خَيْلُهُمْ بِالثَّغْرِ رَائِدَةً ... ثُجْلِ الْخَواصِرِ لَمْ يَلْحَقْ لَهَا إِطِلُ
يُقَالُ: رَجُلٌ أَثْجَلُ، وَعَثْجَلٌ، وَكَذَلِكَ الدَّحِنُ، وَالدَّحِلُ.
وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى: " أُنْزِلَ آدَمُ بِدَحْنَاءَ مِنَ الْأَرْضِ.
فَسَّرَهُ بَعْضُهُمْ: الصَّحْرَاءُ الْوَاسِعَةُ.
وَقَدْ وَصَفَهُمُ الْأَخْطَلُ بِغَيْرِ هَذِهِ الصِّفَةِ
٥٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبْدِيُّ، أَنَّ الْأَخْطَلَ قِيلَ لَهُ: أَيُّ الشُّعَرَاءِ أَشْعَرُ؟ قَالَ: الزُّرْقُ الْعُيُونِ، الْخِمَاصُ الْبُطُونِ، الْآكِلُونَ فِي ظِلَالِ الْعَرْفَجِ.
وَالْعَرْفَجُ وَالْغَضَا: شَجَرَةٌ، قَالَ الرَّاجِزُ:
بَاتَ يُبَارِيهَا عَرِينٌ مِنْ غَضَى
يَزْدَادُ طُولًا كُلَّمَا قِيلَ انْقَضَى
وَيُقَالُ لِلْبَعِيرِ إِذَا أَكَلَ الْغَضَا: غَاضٍ، إِبِلٌ غَواضٌ، فَإِذَا اشْتَكَى عَنْ أَكْلِ الْغَضَا قُلْتُ: بَعِيرٌ غَضٌّ، وَإِذَا نَسَبْتُهُ إِلَى الْغَضَا، قُلْتَ: غَضَوِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute