عَلَى رِسْلِكُمْ إِنَّا سَنُعْدِي وَرَاءَكُمْ ... وَتَمْنَعُكُمْ أَرْمَاحُنَا أَوْ سَنُعْذِرُ
أَيْ نُعْدِي الْخَيْلَ، وَأَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَرَاجَاتِ:
فَقُلْ لِحَمَامَةِ الْحَرَجَاتِ سَقْيًا ... وَرَعْيًا حَيْثُ أَدْرَكَكِ الْمَقِيلُ
بَكَتْ أَشْجَانَهَا وَبَكَيْتُ شَجْوِي ... وَلَمْ تَنْطِقْ فَأَفْهَمُ مَا تَقُولُ
٥٦٢ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ، قَالَ: نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فِي نَاسٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الْحَرَجِ، فَقَالَ: «أَلَسْتُمُ الْعَرَبَ» ؟ فَسَأَلُوهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: «أَلَسْتُمُ الْعَرَبَ» ؟ ثُمَّ قَالَ: " ادْعُوا لِي رَجُلًا مِنْ هُذَيْلٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا الْحَرَجُ فِيكُمْ؟ قَالَ: الْحَرَجَةُ مِنَ الشَّجَرِ الَّتِي لَيْسَ لَهَا مَخْرَجٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا الْحَرَجُ، الْحَرَجُ: الَّذِي لَا مَخْرَجَ لَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute