للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَى دُبٍّ إِنْ لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ» ، ثُمَّ تَمَثَّلَ:

لَقَدْ سَعَيْتُ لَكُمْ مِنْ سَعْيِ ذِي نَصَبٍ ... وَقَدْ كَفَيْتُكُمُ التَّطَوَّافَ وَالرِّحَلَا.

الْحُوَّلُ: ذُو الْحِيَلِ، وَالْقُلَّبُ: الَّذِي يُقَلِّبُ الْأُمُورَ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:

وَمَا غَرَّهُمْ لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهُمْ ... بِهِ وَهُوَ فِيهِمْ قُلَّبُ الرَّأْيِ حُوَّلُ

وَرُبَّمَا قَالُوا: رَجُلٌ قُلَّبٌ يَرِيدُونَ بِهِ الذَّمَّ أَيْضًا، وَقَالَ رُؤْبَةُ يَذُمُّ رَجُلًا:

ذَا دَغَواتٍ قُلَّبَ الأَخْلَاقِ

يُقَالُ: ذُو دَغَواتٍ وَدَغَيَاتٍ، أَيْ ذُو أَخْلَاقٍ رَدِيئَةٍ، وَالْمَرْأَةُ: حُوَّلَةٌ قُلَّبَةٌ، وَكَذَلِكَ رَجُلٌ مِحْوَالٌ كَثِيرُ الْحِيَلِ وَالْحِوَلِ وَالْمَحَالَةِ، وَيَقُولُونَ فِي مَوْضِعٍ: لَابُدَّ لَا مَحَالَةَ.

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>