ومن ذلك الحين توطدت أحوال مقاطعة (أوغندا) السياسية، ويوجد عدا الأهالي المسلمين في هذه المقاطعة كثير من التجار الهنود والعرب والسوريين الذين يؤلفون كمية وافرة من المسلمين. ثم جاء في تقرير الجمعية أن اثنين من المسلمين اعتنقا النصرانية في (أوغندا) بعد أن عنى المُبَشِّرُونَ بمعالجتهما.
ويشعر المُبَشِّرُونَ بالصعوبات التي يثيرها زعيم مسلم في (كبيرا) الواقعة شرقي (أوغندا) حيث الإسلام ينمو ويتقدم سَرِيعًا. وحاصل القول إن للمبشرين في هذه المقاطعة ١٠١٠ معاهد أو محطات للتبشير و١٤٧ مدرسة يتعلم بين جدرانها ٤٧.٤٢٤ تلميذًا ويبلغ ما يتناولونه من الإيرادات ٥٠٠ ألف فرنك. وتقدر ميزانية مبشري هذه المقاطعة بمليون فرنك. وهذا المبلغ الجسيم يؤيد وجود ١٠١٠ معاهد.