• «إن الدنيا كلها تائهة ضالة تبحث عن الحق والمثل العليا فلا تجده فيما لديها من نظم وفلسفات ومبادئ: رسالتكم العظمى للإنسانية أن تحررها وتنقذوها وتسعدوها».
• «إن الشرق يتهيأ لنهضة كبرى ووثبة عظمى وإن الغرب يقف له بالمرصاد ولابد لنا من أن نتسلم وآية الحضارة الإنسانية لنسعد الناس ونحررهم بعد أن فشل الغرب وتخبط».
• «إن الدنيا حائرة وضالة لاهية: وكلها تنظر إلى القيادة ومكانها شاغر ولن يملأها غيركم لإقرار رسالة السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإحقاق الحق وتحرير الإنسان بمبادئ من وحي السماء».
ومما استلفت نظري في الرجل القرآني أنه يضع الحدود بين الخصومات الشخصية والخصومات الفكرية: وفي هذا يقول:
«والخصومة بيننا وبين القوم خصومة شخصية أبدًا، ولن تكون ولكنها خصومة فكرة ونظام: هم يريدون لهذه الأمة نظامًا اجتماعيًا ممسوخًا من تقليد الغرب في الحكم والسياسة والقضاء والتعليم ..