للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٥- الموضع الخامس في سورة الفرقان في قوله: (وتوكَّل على الحيَّ الَّذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً - الَّذي خلق السَّماوات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثمَّ استوى على العرش الرَّحمن فَاسْأَلْ به خبيراً) [الفرقان: ٥٨-٥٩] .

فهل لأحد أن ينفي شيئاً من هذه الصفات الدالة على هذا الكمال والجلال؟

٦- الموضع السادس في سورة السجدة في قوله تعالى: (أم يقولون افتراه بل هو الحقُّ من رَّبك لتنذر قوماً مَّا آتاهم من نَّذيرٍ من قبلك لعلَّهم يهتدون - الله الَّذي خلق السَّماوات والأرض وما بينهما في ستة أيامٍ ثمَّ استوى على العرش ما لكم من دونه من وليٍ ولا شفيعٍ أفلا تتذكرون - يدبر الأمر من السَّماء إلى الأرض ثمَّ يعرج إليه في يومٍ كان مقداره ألف سنةٍ ممَّا تعدُّون - ذلك عالم الغيب والشَّهادة العزيز الرَّحيم - الَّذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طينٍ - ثمَّ جعل نسله من سلالة من ماءٍ مَّهينٍ - ثُمَّ سوَّاه ونفخ فيه من رُّوحه وجعل لكم السَّمع والأبصار والأفئدة قليلاً مّا تشكرون) [السجدة: ٣-٩] .

فهل لأحد أن ينفي شيئاً من هذه الصفات الدالة على الغاية من الجلال والكمال؟

٧- الموضع السابع في سورة الحديد في قوله تعالى: (هو الأول والأخر والظَّاهر والباطنُ وهو بكل شيءٍ عليم - هو الَّذي خلق السَّماوات والأرض في ستَّة أيامٍ ثُمَّ استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السَّماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصيرٌ) [الحديد: ٣-٤] .

<<  <   >  >>