للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بالقسط والَّذين كفروا لهم شرابٌ من حميمٍ وعذاب أليم بما كانوا يكفرون - هو الَّذي جعل الشَّمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلاَّ بالحق يفصلُ الآيات لقومٍ يعلمون - إنَّ في اختلاف الَّليل والنَّهار وما خلق الله في السَّماوات والأرض لآياتٍ لقومٍ يتَّقون) [يونس: ٣-٦] .

فهل لأحد أن ينفي شيئاُ من هذه الصفات الدالة على هذا الكمال والجلال؟

٣- الموضع الثالث في سورة الرعد، في قوله - جلّ وعلا -: (الله الَّذي رفع السَّماوات بغير عمدٍ ترونها ثمَّ استوى على العرش وسخَّر الشَّمس والقمر كلٌّ يجري لأجلٍ مسمًّى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلَّكم بلقاء ربكم توقنون - وهو الَّذي مدَّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يُغشي الَّليل النَّهار إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون - وفي الأرض قطعٌ مُّتجاوراتٌ وجنَّاتٌ من أعنابٍ وزرعٌ ونخيلٌ صنوانٌ وغير صنوانٍ يُسقى بماءٍ واحدٍ ونفضل بعضها على بعض في الأكل إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يعقلون) [الرعد: ٢-٤] ، فهل لأحد أن ينفي شيئاً من هذه الصفات الدالة على الجلال والكمال؟

٤- الموضع الرابع في سورة طه: (طه - ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى - إلاَّ تذكرةً لمن يخشى - تنزيلاً ممَّن خلق الأرض والسَّماوات العُلى - الرَّحمن على العرش استوى - له ما في السَّماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثَّرى - وإن تجهر بالقول فإنَّه يعلم السرَّ وأخفى - الله لا إله إلاَّ هو له الأسماء الحسنى) [طه: ١-٨] .

فهل لأحد أن ينفي شيئاً من هذه الصفات الدالة على الجلال والكمال؟

<<  <   >  >>