صدر هذا الكتاب عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية ليطعن في السلفيين الذين لم ينزلوا على الناس من كوكب المريخ أو زحل، بل هم ملايين من المسلمين لهم بفضل الله - سبحانه وتعالى - قبول واسع عند الناس لتبنّيهم منهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
صدر هذا الكتاب وفي مقدمته كلمة للدكتور محمد الشحات الجندي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - يقول فيها:«يتناول هذا الإصدار من إصدارات المجلس - قضايا إسلامية - العديد من القضايا الحياتية، وهي قضايا تستمد جذورها من منابعها الصافية التي أرسى تعاليمها القرآن والسنة والإجماع والمنقول والمصلحة الإسلامية المعتبرة ...
وليس من غرض المجلس من إصداره هذه المطبوعات ومنها هذه السلسلة: قضايا إسلامية، مصادرة الفكر المعارض أو الحَجْر على الرأي الآخر ... ».
ونسأل فضيلة الأمين العام:
* هل قرأتم كتاب المفتي قبل طبعه؟!!
* هل اطلعتم على ما فيه من افتراءات على السلفيين؟!!
* إذا كنتم قد اطلعتم على ما فيه من افتراءات فهل تَثَبَّتُّم من صحة تلك الدعاوى قبل نَشْر الكتاب؟!! مع أن المفتي لم يذكر أدلة لتلك الادعاءات.
* هل الطعن في الملايين من المسلمين يعتبر من وجهة نظركم من القضايا الحياتية، التي تستمد جذورها من منابعها الصافية التي أرسى تعاليمها القرآن والسنة والإجماع والمنقول والمصلحة الإسلامية المعتبرة؟!!!
* ألا يُعَدّ ما في هذا الكتاب مصادرةً لفكر السلفيين وحَجْرًا على رأيهم الذي يعتمد بالأساس على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان؟!!