ونسأل فضيلة المفتي: مَن الذي قال مِن السلفيين: إن «أي تغيير بدعة منكرة تستوجب اللعنة»؟! وأين يسكن بالضبط؟! فهذا افتراء، لا دليل عليه.
إن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال:«كُلّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ»(رواه مسلم)، والمقصود بها: البدعة في الدين.
فالابتداع على قسمين:
١ - ابتداع في العادات: كابتداع المخترعات الحديثة، وهذا مباح في ذاته؛ ما دام لا يشتمل على محرم، أو يؤدي إلى محرم؛ لأن الأصل في العادات الإباحة.
٢ - ابتداع في الدين: وهذا مُحرَّم؛ لأن الأصل فيه التوقيف.
يا فضيلة المفتي
كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة عندما مُنِعت الأخت كاميليا شحاتة مِن إشهار إسلامها في الأزهر الشريف، وحُبِسَتْ مع غيرها مِن المسلمات المحتجزات خلف قضبان الأديرة.
يا فضيلة المفتي
كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة نصرةً للمسلمين الذين سبَّ دينَهم وزير المالية السابق النصراني يوسف بطرس غالي، أو دفاعًا عن الدكتور عمر عبد الرحمن - المدرس بجامعة الأزهر - المحتجز ظلمًا في سجون أمريكا، أو دفاعًا عن المسلمين المحتجزين - ظلمًا - في سجون جوانتانامو.