كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة للتدخل لدى الحكومة؛ لمنع ما يحدث في الموالد مِن: عُرْي، وغناء، وخمر، وميسر، ونوم الرجال بجوار النساء في المساجد.
يا فضيلة المفتي
كنا ننتظر مِن فضيلتكم هذه الوثبة ضد نوادي اللَّيُونْز الماسونية التي حذر منها علماء الأزهر (١)، ولكنا وجدناك تحتفل بعيد ميلادك مع أعضاء الليونز: رجالهم ونسائهم يوم الأحد، في يوم ٨ مارس ٢٠٠٩.
يا فضيلة المفتي
إن كنت تستعدي أمريكا على السلفيين؛ فإنا نذَكّرُك بقَوْل عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ - عليه السلام - حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وآله وسلم - حِينَ قَالُوا:{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}(رواه البخاري).
يا فضيلة المفتي
نحن نحاكمك لشرع الله - سبحانه وتعالى -:
أين البينة على تلك الافتراءات؟! فالبينة على المدَّعي.
يا فضيلة المفتي:
نحن مولانا الله، أما الأمريكان الذين تَسْتَعْدِيهم علينا فلا مولى لهم.
يا فضيلة المفتي
نذكرك بقول الله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}(الحج:٣٨).
(١) راجع فتوى الشيخ عطية صقر عن الماسونية وموقف الدين منها، حيث ذكر فيها أنه كان للماسونية محافل وجمعيات فى مصر صدر قرار وزارة الشئون الاجتماعية بحلها فى ١٨/ ٤ / ١٩٦٤.