فليحرصوا على تحصيل العلم النافع، وحفظ ما استطاعوا من كتاب الله، وعلى التبليغ برفق ولين، وإن استطاعوا ألا يصطدموا مع أحد في أول الأمر فليفعلوا، وما أظنهم يستطيعون ولن يتركهم المبتدعة والمخرّفون والحزبيون، فإن الحزبية من جانبها تتآمر على أهل السنة ومثلها الصوفية والشيعة، والعامة على حسب ما ألفوه.
فالسني يعتبر نفسه غريبًا يصدق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:((بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء)).
أسأل الله العظيم أن يوفقنا لما يحب ويرضى، ونسأله سبحانه وتعالى أن يدفع عنا وعنهم كل سوء ومكروه، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.