بسم الله الرحمن الرحيم
[النسف البركاني لبعض ضلالات الزنداني]
يا من تحلى بالنساء حِراسةً ... وتقلد الإصلاح في الأوطان
ودعا لتمزيق الشريعة هازلاً ... بنصوص شرع كامل الأركان
وأباح تحزيب الأنامِ سفاهة ... ولكل مسألة له قولان
قد قابل الوفد الذي هو قادم ... من عند أهل الكفر والطغيان
ألقى الحوار مع النساء تنازلاً ... عن عزة الإسلام والإيمان
فأهان دين الله شرَّ إهانة ... أي ذاكم المدعو بالزنداني
وأباح تصوير الذوات تنطعًا ... من غير ما أثر ولا قرآن
فرضى به القوم اللثام لحمقهم ... ووقوعهم في فكرة الإخوان
هي فكرة مدعومة بضلالة ... وجهالة وغواية الشيطان
وأجاز تصويتًا وطاغوتًا يُرى ... فيه الضلال لأكمه العينان
ودعا الشباب لكي يقيموا دولة ... هي دولة الإسلام والإيمان
جمعوا الخبيث وشبهه فتحصموا ... تبًا لهم من معشر عميان
تركوا الحديث وأهله واستبدلوا ... علم الحديث بنغمة المردان
ورأوا لتمثيل قبيح شرعة ... مأخوذة من مذهب الشيطان
سألوا الأنام تكثرًا فتوسعوا ... في جمع أموال مع العمران
وسعى إلى السوادان سعي مغفل ... ومهوس يدعوا إلى النكران
لحضور مؤتمر قبيح فاشل ... يدعوا إلى التوحيد للأديان
جمع الغواية والضلالة غافلاً ... عن سنة المختار والقرآن
وأحل تصوير النساء حماقة ... ودناءة ودياثة وتداني
وأطم من هذا القبيح نداؤه ... للمشيخات ببلدة الإيمان
نزع الحياء على المنابر جهرة ... تبًا له من غافل حيران