نظرًا للضلالة الجديدة التي أتى بِها عبد المجيد الزنداني وهي دعوته إلى إنشاء مجلس شيخات اليمن قمنا بالرد عليه في هذه القصيدة التي أسميناها: القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني، ونظرًا للخطب الذي عملته في المبتدعة قمنا بتعزيزها وأسميناها: تعزيز القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني، ثم أستكملناها بأخرى أسميناها: إستكمال القصف الميداني لضلالات عبد المجيد الزنداني. وهذا من باب الجرح والتعديل ليس من باب الغيبه كما يعتقد البعض وقد بينه الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم تبت يدا أبي لهب وتب، والآيات في هذا كثيره وقد نوه عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى وسلم عندما دخل عليه رجل فقال:((بئس أخو العشيرة .. إلى آخر الحديث))، وقد قال في هذا الإمام أحمد رحمه الله تعالى: الكلام في أهل البدع أفضل من الجهاد في سبيل الله وعليه أهل السنة والجماعة. هذا ونسأل الله التوفيق ويجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم.
لا تستقيمُ مع النساء معاشرة ... وإذا كثُرن فما بِهن مكاثره
فلقد خلقن من اعوجاج بيِّن ... صعب الإقامة إن أقمت ستكسره
لكنَّ مَن جعل النساء أمامه ... ووراءه حرسًا يُزيِّن منكره
ولمجلس الشيخات أضحى داعيًا ... ويرى بأن له بذلك مفخره
أتُرشح الأنثى لتصبح شيخةً ... يا أيها الضال المضل موقَّره
تفتي الرعية بل تشرِّع للورى ... وتقوم كالشيطان غير مقدِّره
أتريدها أن تستقيل عن الحياء ... وتقوم حولك للضلال مناوره
لن ترضى عنك انجلترا وصبيها ... والفاتكان لهذه المستقذره
إلا إذا تابعت كل وبائها ... ورأت وفاءك مثل أي مجنْزره
أمَّا إذا لم تتبع منهاجها ... فمساعدات الغرب غير ميسَّره
يا أمة الإسلام لا تستحسني ... سبل الضلال وإن تبدت عامره