الجواب: إذا كان سالمًا من الحزبية، وسالمًا من المذهبية، ومن انحرافات الإلحاد، فلا بأس أن يدرس عنده، ويتعلم هو أيضًا فهم يعلمونه سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يعلمهم اللغة العربية.
السؤال١٠٩: بعض الإخوة يرحلون في طلب العلم الشرعي ويترك والدته، ثم بعد غياب تطلب منه المجيء إليها من باب الاشتياق إليه، وقد تكون غير مسلمة فهل يلبي طلبها؟
الجواب: نعم يلبي طلبها، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وصاحبهما في الدّنيا معروفًا (١)}، أما إذا لم تكن لديه إمكانيات ولا يستطيع، فلا يكلّف الله نفسًا إلاّ وسعها، ويتصل بها بواسطة الهاتف، أو بالمكاتبات.
السؤال١١٠: بجوارنا مسجد إمامه إخواني عنده مخالفات شرعية، وإذا صلينا في هذا المسجد يستهزئون بنا، وينفرون عنا فهل نبقى ندعو في هذا المسجد، مع وجود هذا الأذى علمًا بأن المسجد السلفي بعيد؟
الجواب: إن كنتم تستطيعون الذهاب إلى المسجد السلفي فأنا أنصحكم بذلك، وتستفيدون أداء الصلاة على سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والأنْس بإخوانكم والفضيلة، فقد جاء في "صحيح مسلم" من حديث جابر بن عبد الله قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لهم:((إنّه بلغني أنّكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد))؟ قالوا: نعم يارسول الله قد أردنا ذلك، فقال: ((يابني سلمة دياركم