الخط في اتخاذ السترة صحيح أم لا، وهل من السنة أن أضع سترةً لمن لم يتخذ سترة؟
الجواب: أما اتخاذ السترة فالصحيح الوجوب لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إذا صلّى أحدكم، فليصلّ إلى سترة وليدن منها)).
وأما حديث الخط فهو ضعيف، فمن أهل العلم من ضعّفه بالاضطراب كابن الصلاح، ومنهم من ضعفه لجهالة بعض رواته، فقد اضطرب في اسم الراوي وهو أيضًا مجهول، ولو كان ثقةً لما ضر الاضطراب في اسمه.
وإذا رأيت أخًا يصلي بدون سترة ووضعت له سترةً فهذا أمر لا بأس به، وهو من باب التعاون على الخير والتعليم.
السؤال١٢٢: هل صح عن ابن مسعود أنه قال: كيف ننهى عباد الله عن ذكر الله، مع العلم أن بعض الإخوة يستدلون به على جواز أذان المرأة في البيت؟
الجواب: لا أعلمه ثابتًا، ولم يثبت أن النسوة كن يؤذّنّ على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما رفع الصوت فلا إشكال في تحريمه، لأن الله عز وجل يقول: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الّذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفًا (١)}.
فلا ترفع صوتها لتفتن الرجال. وأما بدون رفع الصوت فلم يثبت، ولا بأس أن تقيم، على أنني لا أعلم دليلاً في شأن الإقامة.
السؤال١٢٣: وأخيرًا بم تنصحنا في كيفية طلب العلم وما هي الكتب