للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذلك أصبحنا نزج بشبابنا في جامعات السعودية.

وأنصح الشباب الكويتي أن يتخلوا عن عبد الرحمن عبد الخالق وأن يبتعدوا عنه {ويوم يعضّ الظّالم على يديه يقول ياليتني اتّخذت مع الرّسول سبيلاً ياويلتى ليتني لم أتّخذ فلانًا خليلاً لقد أضلّني عن الذّكر بعد إذ جاءني وكان الشّيطان للإنسان خذولاً (١)}.

فهل عبد الرحمن عبد الخالق أعلم أم أحمد بن حنبل؟، وهل عبد الرحمن عبد الخالق أتقى لله أم أحمد بن حنبل!! فلو كنا مقلدين لقلدنا أحمد بن حنبل رحمه الله، ولكننا نرى التقليد حرامًا، والشباب الكويتي سيبقى في عمًى ما داموا متابعين لعبد الرحمن عبد الخالق.

عبد الرحمن عبد الخالق الذي نشرت مجلة "الفرقان" عنه أنه يقول قبل الهجوم على الكويت: صدام مؤمن. فلما صدمهم انقلب من مؤمن إلى كافر، وأما نحن فنحن بحمد الله نكفره من قبل ومن بعد.

فالذي يتكلم بالعاطفة وليس متثبتًا من العلم فلا بد أن يكون هكذا. وقد يقول قائل: إن الشيخ ابن باز كتب لعبد الرحمن عبد الخالق وتراجع عبد الرحمن عبد الخالق، فأقول: هذا الذي تراجع فيه ليس بشيء بالنسبة إلى تفرقة كلمة أهل السنة فقد فرق هذا المدبر بين أهل السنة وأخشى أن يكون مدسوسًا على الدعوة، فلا يظن ظان أن الذي تراجع فيه عبد الرحمن عبد الخالق هو كل ما أنكر عليه، بل ليس بربع العشر، والسبب في هذا أنه ما تضلع من العلم.

فردّ أخينا ربيع بن هادي ما أحسنه جزاه الله خيرًا فقد بيّن ما هو عليه،


(١) سورة الفرقان، الآية: ٢٧ - ٢٩.

<<  <   >  >>