وإذا كانت مجلة "الفرقة" والتي يزعم أصحابها أنّهم من الدعاة إلى الله وهم في الواقع من المحاربين للسنة، ومن أكذب الناس، فما ظنك بشخص علماني، الله أعلم أهو يهودي أو نصراني أو شيوعي، فهل يأتي من كان بعيد لينشر لنا الإسلام؟!! وهناك في كتاب "المصارعة" فصل بعنوان: جلسة قصيرة مع عميان البصيرة. أنصح بقراءته عند أن جاءنا خمسة عشر صحفيًا، وكنا نظن أنّهم سينقلون الحقيقة والواقع فإذا هم يكذبون إلا من رحم الله منهم ولله در من قال:
وأرى الصحافيين في أقلامهم ... وحي السماء وفتنة الشيطان
فهم الجناة على الفضيلة دائمًا ... وهم الحماة لحرمة الأديان
فمن الذي يصدقهم أو يصدق جرائدهم، أو أنّهم يريدون نشر الحقيقة، فأنصح نفسي وإخواني أنه إذا أتى صحفيون ألاّ نضيع وقتنا معهم، فهم يفرحون بالكلمة يختطفونها.