للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبحمد الله فإخواننا أهل عدن حفظهم الله، عند أن قاموا بتخريب القبور، نصروا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، واتضحت حقائق لأناس من أصحاب الحزبيات المغلّفة، كأصحاب جمعية الحكمة، وجمعية الإحسان الذين تبرموا وتبرءوا من هذا.

فأقول: لا بد من فتنة وابتلاء، يقول الله عز وجل: {ألم أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا ءامنّا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الّذين من قبلهم فليعلمنّ الله الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين (١)}.

ويقول سبحانه وتعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتكم مثل الّذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضّرّاء وزلزلوا حتّى يقول الرّسول والّذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إنّ نصر الله قريب (٢)}.

السؤال٢٠٧: نرجو من فضيلتكم، تنبيه الإخوة السودانيين على الشريط الذي أخرجته في حسن الترابي الضال، لأن أكثر السودانيين مغترين به، فهو داعية ضلالة، يجب تبيين حاله؟

الجواب: من فضل الله أنه منذ قدم إلى اليمن، واطلعنا على بعض كتبه، وبعض النشرات التي تنشر عنه، ونحن نحذّر منه، بل ندعوه إلى أن يجدّد إسلامه، والآن تحقق وسألنا أخونا (أبوالمغيرة اللبناني) حفظه الله، وأبان بعض المسائل الكفرية التي صدرت من الترابي.

وأقول: إن كثيرًا من الإخوة السودانيين أصحاب عاطفة، وأريد منهم أن


(١) سورة العنكبوت، الآية: ١ - ٣.
(٢) سورة البقرة، الآية: ٢١٤.

<<  <   >  >>