للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهل الحق والباطل؟ بواسطة العلم فلا يأتي صوفي أو شيعي، أو شخص من الإخوان المفلسين، أو شخص من الشحاذين أصحاب جمعية الحكمة وجمعية الإحسان، أو محمد الهدية السوداني، أو غيرهم، فتستطيع أن تميز إذا عرفت عقائد السلف مثل: "العقيدة الواسطية" لشيخ الإسلام ابن تيمية، ومثل: "القول المفيد" لأخينا محمد بن عبد الوهاب العبدلي اليمني حفظه الله، ومثل: "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد" لبعض أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

فلا بد أن يكون عندك ميزان تزن به الناس والدعاة إلى الله. فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وقد لدغ المؤمنون مرارًا.

فننصح من استطاع من إخواننا الفرنسيين أن يهب نفسه لله عز وجل ويتعلم حتى يصبح مبرّزًا في العلم حتى يستطيع إفادة إخوانه هناك.

وعليهم أن يحذروا من الصوفية، فربما تصلي خلف الصوفي وهو يدبر لك المكائد، فإنّهم يبغضون السلفيين. وكذلك الشيعي، فسيأتونهم رافضة من إيران ويقولون: إسلام إسلام، وهم مستعبدون لأمريكا، وعندهم عقيدة خبيثة، فمنهم من يعتقد أن قرآننا ناقص وأكثرهم يسب الصحابة، وعندهم الكثير من العقائد الخبيثة.

وإذا حذرتم من المبتدعة ومن الحزبيين فسيقولون: أنتم تغتابون الناس، فقولوا لهم: يا أيها المغفلون هل شعبة بن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن معين، والبخاري وأبوحاتم، وأبوزرعة فهؤلاء هم من أئمة الحديث بل لو قال قائل: إنّهم أئمة الحديث، لما أبعد عن الصواب يغتابون الناس؟. أم أنّهم يعلمون أنّهم مجروحون فيقولون: لا يجوز الكلام في الناس، وأقول: نعم لا تغتب المسلمين، لكن الدين النصيحة، إذا عرفت أنّهم لا يعرفون أن

<<  <   >  >>