بأنّهم ((ألين قلوبًا وأرقّ أفئدةً)) وروى البخاري في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا))، قالوا: وفي نجدنا قال: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا))، قالوا: وفي نجدنا, قال:((هناك الزّلازل والفتن وبها يطلع قرن الشّيطان)).
وروى مسلم في "صحيحه" من طريق سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان أنّ نبيّ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:((إنّي لبعقر حوضي أذود النّاس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتّى يرفضّ عليهم)) ومعنى ذلك أن الناس يزدحمون في عرصات القيامة على الحوض من العطش ومن شدة الحر فيخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعصاه يقرع الناس لئلا يزاحموا اليمنيين.
وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أتاكم أهل اليمن كقطع السّحاب خير أهل الأرض)) فقال له رجل ممّن كان عنده: ومنّا يا رسول الله؟ قال كلمةً خفيّةً:((إلاّ أنتم)).
فهذه فضيلة لليمنيين يجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى عليها، وأن نسارع إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والعمل بها والدعوة إليها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (١)}.
وأنا آسف أن يوجد رجل يتحكم في المصلين أو شيخ قبيلة يتحكم فيمن