(٢) المغرب والاستعمار (٧٨). (٣) الحلل البهية (٢/ ٢٧١). ... = = ... كان السلطان عبد العزيز في بداية حكمه طفلا تستهويه الألعاب واللهو، التي كان يقضي فيها جل وقته. وقد حكى صديقه ومؤنسه غابرييل فير في كتابه في صحبة السلطان- المغرب (١٩٠١ - ١٩٠٥) من ذلك أشياء كثيرة وغريبة. وكان السلطان قد اتخذ بطانة سوء يستشيرهم. وخاصة الداهية الإنجليزي ماك لين (٦٩) حتى أنه كان يستدعيه في ساعة متأخرة من الليل لاستشارته (٧٥). وقد عمل ماك لين على تسلية السلطان. (٧٤) وجلب خمسة إنجليز آخرين لمساعدته في مهمته العسكرية بتدريب قوات المخزن (٧٧). وكان الصحفي والتربارتون هاريس من مخبري المفوضية الأوربية (٧٨) هو الذي أشار على السلطان بإحداث ضريبة عامة على المواطنين، فاستحسنها السلطان (٨٠). كل هذا والمغرب يمر بأكبر أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، ويتربص به الطامعون من كل جانب.