وكذا فعل تلميذه، بل بوقه هاشم صالح العلماني السوري ذو الأصول الشيعية، فقد أظهر في كتابه الإسلام والانغلاق اللاهوتي (٢١ - ٢٢ - ٢٨) إعجابا منقطع القرين بالمستشرقين، وأن من أراد أن يقرأ الدين الإسلامي وتاريخه فعليه بكتبهم وإلا فلن يفهم تراثه على حقيقته (١).
وهكذا فعل خليل عبد الكريم في الأعمال الكاملة (٢٠١) فقد تهجم بعنف على كتاب غربيين دافعوا عن الإسلام بطريقة أو بأخرى كموريس بوكاي في كتابه: الثورة والقرآن والعلم، وروجيه جارودي في: وعود الإسلام، والفريد هوفمان في الإسلام هو البديل.
(١) وانظر تعليقه على قضايا في نقد العقل الديني (٥٩) في دفاعه عن الاستشراق صراحة فيما يتعلق بنقد القرآن.