للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالإخلاص الإخلاص - اخوتاه - الإخلاص والا الضياع .. الإخلاص والا الشرود عن طريق الله الإخلاص حتى لا تضلوا السبيل .. الإخلاص نور الطريق.

كان الفضيل بن عياض يقول: اذا كان يسأل الصادقين عن صدقهم , مثل إسماعيل وعيسى - عليهما الصلاة السلام - فكيف بالكذابين من أمثالنا؟! وكان رحمه الله اذا قرأ: " ونبلو أخباركم " يقول: اللهم انك ان بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت استارنا , عافيتك هى أوسع لنا , وأنت أرحم الراحمين.

قال أبو عثمان المغربى: الإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق.

وقال سهل بن عبدالله التسترى: نظر الاكياس في تفسير سورة الإخلاص فلم يجدوا غير هذا:

أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى , لا يمازجه شىء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.

وقيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن , ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق.

يقول أخى الشيخ سيد العفانى - حفظه الله تعالى -:" فاعقل درجتك ولا تزه عند الخلق وجوهرك جوهر الفضائح وسيماك سيما الأبرار , وعد نفسك مع أنفس الكذابين , وروحك مع أرواح الهلكى

<<  <   >  >>