بينما المسلم يعبد الله بأن يسلم له، اقتنعت أم لم تقتنع .. أنا مُسلم، ولكنني أفهم بعد ذلك من أجل أن أتعايش مع الشرع وأفهمه ..
هذا هو ديننا، من أراد أن يؤمن فليؤمن، ومن أراد أن يكفر فليكفر، {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف: ٢٩] .. ليس الكفر هو عدم العلم بالله، إنما الكفر قد يكون علمًا ورفضا، مثل إبليس هو يعلم ربه علم اليقين، يقول له: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٨٢)} [ص: ٨٢]
.. بعزتك لأغوينهم، تجعل عزة الله مقابلها أنك تغوى عباد الله .. إذن نحن نسلم لله رب العالمين.
إن الآيات التى سأطرحها في الحقيقة تناولها صعب، صعبًا نفسيًا، وليس علميًا؛ لأنها تتعلق بتعدد الزوجات، وتعدد الزوجات قضية تؤذي مشاعر نصف الخلق، النساء، وتؤذي مع المرأة أحيانًا أباها وأخاها وأمها، فهي قضية تثير المشاكل، وفي نفس الوقت يلتقطها أعداء الإِسلام ليغزلوا حولها وينسجوا، لكنني أتناول ما يقع في سمع المسلم من آيات، فتأتي امرأة فتقول: القرآن واضح جدًا وضوح الشمس في رابعة النهار، القرآن يقول:{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}[النساء: ٣] ثم واحدة لمن لا يستطيع.