يقول الله عز وجل:{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} في [المجادلة:١١] .. إن العلم هو هذا الذي نفعله حين نتدارس آيات الله عَزَّ وَجَلَّ ..
ومن الأمور التي ترد على أذهان البعض مسألة الرق، كيف يسمح الإِسلام أن يكون بشر مالكًا لبشر آخر ونحن نقول إن الإِسلام دين الكرامة الإنسانية؟!
وأنا أقرأ الآيات التي تذكر الإماء والعبيد والحرائر .. فهل يعقل أن الإِسلام الذي يتكلم عن الحرية البشرية والكرامة الإنسانية وتحرير البشر يسمح بأن يكون هناك بشر ملكًا لبشر؟! ويكون هذا عبد فلان وهذه أمة فلان، ويصبحون ميراثًا يورث .. كيف؟!
لماذا لم يحرم الإِسلام الرق؟ وهل من حق الناس أن يقولوا إن المدنية الحديثة والحضارة الحالية أرشد من الإِسلام لأنها حرمت الرق وجعلته محرمًا أما الإِسلام فأباحه؟
من يقول هذا -جزاه الله خيرًا- يغار على الإِسلام ولكن لو علمنا روعة عطاء الإِسلام وتناوله لقضية الرق سنعرف أن هذا الموضوع من