للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يخلع القلب، يقول تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا} [الطلاق: ١٠]، ويقول: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: ٢٣٧]، ويقول: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: ٢٣١]، ويقول: {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق: ١]، ويقول: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: ٢٢٩].

ولذلك جعل الأمر بضوابطه .. أما أن يقال: نريد أن نمنع، ونقيد .. فمعنى ذلك أننا نري أن نحرق مجتمعاتنا.- {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا} [الطلاق: ١٠].

وأخيرًا أريد أن أبين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - انفصلت ابنته على زوجها؛ لأنه كافر وهي مسلمة وهي بنت رسول الله، وزوجها حارب رسول الله في غزوة بدر، ووقع أسيرًا، وحاربه بالسيف، ولما أسلم الرجل أعاد النبي- صلى الله عليه وسلم - ابنته إلى زوجها دون مهر جديد، ولا عقد جديد، وإنما ردها إليه بالزواج الأول؛ لأنه الرابطة الزوجية رابطة ضخمة وعظيمة.

<<  <   >  >>