للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا} (١) .

وقال: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (٢) .

وقال: {وَالْعَصْرِ {١} إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ {٢} إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (٣) .

وقال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ {٩٢} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٤) .

وهذه الآيات الكريمات البينات؛ كلها تدخل الأعمال الصالحة، وجميع الطاعات معها في مسمى الإيمان.

إذن صفة المؤمن في القرآن: هو الذي يفعل ما يوجب عليه الشرع من أعمال القلب والجوارح، وإذا فعل كان جزاؤه عند الله أن يدخله الجنة، ويكفر عن سيئاته، ويزحزحه عن النار.


(١) سورة فصلت، الآية: ٣٠.
(٢) سورة الزخرف، الآية: ٧٢.
(٣) سورة العصر، الآيات: ١- ٣.
(٤) سورة الحجر، الآيتان: ٩٢ - ٩٣.

<<  <   >  >>