للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((طوبى لعيش بعد المسيح، طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات، فلو بذرت حبك على الصفا لنبت، ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض، حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره، ويطأ على الحية فلا تضره، ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض)) (١) .

١٠- عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: في قوله تعالى: {وإنه لعلم للساعة} قال: ((نزول عيسى ابن مريم من قبل يوم القيامة)) (٢) .

١١- عن أبي هريرة قال: أحدثكم ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصادق المصدوق، حدثنا رسول الله أبو القاسم الصادق المصدوق: ((إن الأعور الدجال -مسيح الضلالة- يخرج من قبل المشرق، في زمان اختلاف من الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله من الأرض في أربعين يوماً، الله أعلم ما مقدارها، الله أعلم ما مقدارها (مرتين) ، وينزل الله عيسى بنَ مريم فيؤمهم (٣) فإذا رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قتل اللهُ


(١) رواه أبو بكر الأنباري في حديثه والنقاش في فوائد العراقيين (٤٤) .
(٢) رواه ابن حبان (١٥/٢٢٩) .
(٣) أي فيأمرهم بالإمامة.

<<  <   >  >>