للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خَرَّجَهُ شيخنا الألباني - رحمه الله - في الصحيحة (٢٧٣٩) جامعاً زياداته وطرقه وألفاظه (١) .

[ظهور قوم يدعون النبوة بعده - صلى الله عليه وسلم -]

١- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين، كلهم يقول: أنا نبي، أنا نبي (٢) !)) (٣) .

٢- عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((في أمتي كذابون، ودجالون، سبعة وعشرون، منهم أربعة نسوة، وإني خاتم النبيين، لا نبي بعدي (٤)) ) (٥) .


(١) قال شيخنا - بعد إيراده الحديث -: ((هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، ونصحه لأمته، ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة والحزبية التي فرقت جمعهم، وشتتت شملهم، وأذهبت شوكتهم، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم، مصداق قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} )) .
(٢) قلت: وكان أولهم الأسود العنسي باليمن ومسيلمة الكذاب باليمامة.
(٣) رواه أحمد (٢/٤٢٩) .
(٤) وقال شيخنا: ((وفي الحديث ردّ صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب ودجال من أولئك الدجاجلة)) .
(٥) رواه أحمد (٥/٣٩٦) وصححه شيخنا في الصحيحة (١٩٩٩) .

<<  <   >  >>