للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة)) ، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) (١) .

[خروج كذاب ومبير في ثقيف]

١- عن أسماء بنت أبي بكر قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا: أن في ثقيف كذاباً ومبيراً. فأما الكذاب فرأيناه (٢) ، وأما المبير (٣) فلا أخالك إلا إياه - تعني الحجاج قال فقام عنها - يعني الحجاج ولم يراجعها (٤) .


(١) رواه الترمذي (٥/٢٦) .
(٢) المختار الثقفي.
(٣) أي: المهلك.
(٤) رواه مسلم (٤/١٩٧١) . قال النووي في شرح مسلم (١٦/١٠٠) : ((واتفق العلماء على أن المراد بالكذاب هنا المحتار بن أبي عبيد، وبالمبير الحجاج بن يوسف. والله اعلم)) .

<<  <   >  >>