للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة (١) تَدَرْدَر (٢) ، ويخرجون على حين فرقة من الناس)) .

قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس، فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي نعته (٣) .

وفي رواية: قيل يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: ((سيماهم التحليق. أو قال: التسبيد (٤)) ) (٥) .

٧- عن علي - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)) (٦) .


(١) قطعة اللحم.
(٢) أي تضطرب.
(٣) رواه البخاري (٤/٢٤٣) ومسلم (٢/٧٤٤) .
(٤) حلق الرأس.
(٥) رواه البخاري (٩/١٩٨) .
(٦) رواه البخاري (٤/٢٤٤) ومسلم (٢/٧٤٦) .

<<  <   >  >>