للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن أنه محسن، وعلى المسيء أنه مسيء)) (١) .

٤- عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: ((إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم؛ فليس منّا، ولست منه، ولا يرد عليَّ الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم؛ فهو مني، وأنا منه، سيرد علي الحوض)) (٢) .

٥- عن حذيفة قال: يكون عليكم أمراء يعذبونكم، ويعذبهم الله (٣) .

٦- عن حذيفة قال: لا تزالوا بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقاً إلا إذا شاءوا (٤) .

٧- عن قيس بن أبي حازم قال: قال حذيفة: كيف إذا ضيع الله أمركم؟ قالوا: يا أبا عبد الله ما نزال. قال: أرأيتم إذا ولي عليكم من لا يزن عند الله جناح بعوضة، أفترونه ضيع أمركم؟! (٥) .


(١) رواه الطبراني في الأوسط (٧/١٠٥) وأبو مسهر (٦٢) .
(٢) رواه أحمد (٥/٣٨٤) .
(٣) رواه ابن الجعد (٣٣٨) والحاكم (٤/٤٣٥و٥٠٤) .
(٤) رواه الحاكم (٤/٤٣٥) .
(٥) رواه محمد بن عاصم الثقفي (١٢١) وابن أبي شيبة (١٥/٣٦) وأبو نعيم (١/٢٨٠) .

<<  <   >  >>