للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدراسة باكورة نتاجه البنيوي, وهو دراسة معلقة لبيد بن أبي ربيعة, وسماها: "القصيدة المفتاح".

٢- نحو منهج بنيوي في دراسة الشعر الجاهلي١, وهو ترجمة للبحث الأول المنشور باللغة الإنجليزية.

٣- نحو منهج بنيوي في تحليل الشعر الجاهلي "معلقة امرئ القيس" "الرؤية الشبقية"٢.

٤- كان قد نشر هذه الدراسة في مجلة "أدبيات" Edebiyat. Vol, No١, ١٩٧٦ p.٣٠-٦٩.

٥- الرؤى المقنعة: نحو منهج بنيوي في دراسة الشعر الجاهلي، وهو كتاب تحت الطبع في "الهيئة المصرية العام للكتاب" يصدر هذا العام.

ولست هنا, كما فعلت سابقًا، بمهاجم أو مدافع أو محلل للعمل، ولكنني أحاول أن أعرض المنهج كما تبناه أصحابه، ثم أبدي ملاحظات انطباعية حول تطبيقه على الشعر الجاهلي.

وبادئ ذي بدء يقرر الباحث أن الآراء الحديثة قد صيغت في قوالب أقل مرونة, كما أنها تشي بميل أكثر حدة إلى التعميم، كما أنها أيضًا أقلّ حساسية وتبصرًا من آراء النقاد الأوائل، وهي تصدر عن درجة من المعرفة والألفة بالشعر الجاهلي أدنى من معرفة الأوائل، ويبقى مقطع ابن قتيبة المشهور الذي حاول أن يصف فيه العملية التي طوّر بها الشاعر الجاهلي قصيدته, أحد أعمق المقاطع النقدية المتعلقة بالشعر الجاهلي حساسية وتبصرًا٣, ويستطرد الباحث فيرى أن التفسير المتضمّن في مقطع ابن قتيبة تفسير وظيفي أيضًا، وتكمن وظيفته في أنه يؤكد أن عملية نمو القصيدة ليست اعتباطية أو خيالية من منطق داخلي، بل عملية هادفة واعية، ترتبط بالبنية الكلية للقصيدة، وهو يرى أنها بهذا المعنى بنيوية، لأنها تعاين بنية القصيدة المفردة لا في عزلة عن, بل في إطار من, علاقتها ببنى قصائد أخرى في التراث.

ويعترف بأن محاولته الأولى "دراسة معلقة لبيد" هي محاولة اقتراح الخطوط


١ مجلة المعرفة، دمشق، عدد ١٩٥ "مايو ١٩٧٨", ص٢٨-٥١، وعدد ١٩٦ "يونيو ١٩٧٨", ص ٧٢-١١٠.
٢ مجلة فصول, مجلد ٤، عدد٢ "١٩٨٤", ص٩٢-١٣٠.
٣ انظر الشعر والشعراء لابن قتيبة, ص٧٤-٧٧.

<<  <   >  >>